شفط الدهون

ما هو شفط الدهون ؟
شفط الدهون الذي كان يعتبر في الماضي من الأحلام، أصبح واقعاً ملموسا بالنسبة لملايين الناس الذيين يبذلون قصارى جهدهم لتحسين أجسامهم ومظهرهم.

ومن خلال هذه التقنية الجراحية يمكن إزالة مناطق دهنية صعبة لا تتجاوب مع النظام الغذائي وتمارين إنقاص الوزن.

وتستعمل تقنية شفط الدهون غالباً لنحث مناطق معينة من الجسم مثل الذقن والعنق والساعدين والوركين والفخدين والركبتين والساقين, بالإضافة إلي أعلى الظهر وأسفله

ووفقاً للجمعية الأمريكية للجراحة التجميلية، فقد تم إجراء 374626 عملية شفط للدهون في عام 2003 فى الولايات المتحدة ، مما يجعلها واحدة من أكثر العمليات التجميلية إقبالأ وشعبية في هذا البلد.

يقوم الجراح قبل بدء العملية الجراحية برسم خطوط بواسطة قلم حبر على جسم المريض لتحديد المناطق التي تم اختيارها لشفط الدهون منها.

يخضع المريض للتخدير الموضعي في حال إذا كانت المناطق التي سوف يتم شفط الدهون منها صغيرة نسبيا.

بعد القيام بتطهير أساسي للجلد، يتم إحداث شق صغير، بطول 0.5 سم، عبر هذا الشق يتم إدخال إبرة الشفط.

تكون الإبرة متصلة بأنبوب شفاف مفرغ من الهواء.

وهكذا يتم شفط الدهون الزائدة نحو الخارج بمساعدة المضخة المفرغة من الهواء (فروق الضغط).

لا يتم شفط أكثر من 2-5 ليترات من الدهون بسبب ارتفاع المخاطر التي قد تصيب الأنسجة.

يراقب الجراح كمية الدهون التي تم شفطها خلال العملية، عند الوصول للكمية المسموحة يوقف عملية الشفط.

في النهاية توضع ضمادة صغيرة فوق منطقة الشق.

يلبس المريض مباشرة بعد العملية بنطال ضغط أو حزاما داعما – وفقا للمنطقة التي تم شفط الدهون منها.

تستغرق عملية شفط الدهون حوالي ساعة – ثلاث ساعات وفقا لكمية الدهون التي يجب شفطها

ماذا أتوقع بعد شفط الدهون؟
يضطر المرضى الذين تم شفط كميات متوسطة أو كبيرة من الدهون منهم للبقاء لمدة ليلة واحدة في المستشفى لمراقبة وضعهم الصحي.

يجب وضع الحزام الداعم أو بنطال الضغط لمدة 3-6 أسابيع، من أجل تقليل التورم ).

قد تظهر العديد من الكدمات والتي تستمر لبضعة أسابيع قبل أن تتلاشى تماما. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث تشوهات في الجلد والتي تكون في الغالب مؤقتة لكنها قد تصبح دائمة.

بالإمكان تناول المسكنات إذا شعر المريض بالألم بعد شفط الدهون